أحيت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في 8 أيلول (سبتمبر) اليوم العالمي لمحو الأمية تحت شعار «محو الأمية والمجتمعات المستدامة«. وأكدت إرينا بوكوفا المديرة العامة للمنظمة أن محو الأمية حق من حقوق الإنسان، ويساهم في الارتقاء بالتنمية المستدامة، وذلك بدءاً من تحسين العناية الصحية وتحقيق الأمن الغذائي وصولاً إلى القضاء على الفقر وتعزيز مزاولة عمل لائق.
وجاء في تقرير اليونسكو أن نحو 757 مليوناً من الكبار، ثلثاهم من النساء، ما زالوا يفتقرون إلى مهارات القراءة الأساسية، وأن عدد الأطفال والمراهقين غير الملتحقين بالمدارس آخذ في الارتفاع، إذ بلغ 124 مليون طفل في جميع أنحاء العالم، في حين أن 250 مليون طفل في سن الالتحاق بالتعليم الابتدائي يعجزون عن اكتساب مهارات القراءة الأساسية حتى وإن كانوا ملتحقين بالتعليم.
وفي العالم العربي، قدر تقرير اليونيسكو عدد الأميين اليوم بنحو 70 إلى 100 مليون نسمة، يمثلون 27 في المئة من سكان المنطقة، وتبلغ نسبة الإناث من الأميين نحو 60 الى 80 في المئة. وتصنّف المنظمة المنطقة العربية كأضعف مناطق العالم في مكافحة الأمية بعد أن تجاوزت منطقة أفريقيا قبل بضع سنوات.
وكان تقرير لمنظمة المؤتمر الإسلامي كشف أن نسبة الأمية في العالم الإسلامي تتراوح بين 40 في المئة للذكور و65 في المئة للإناث.