تسببت عاصفة رملية ضربت العراق وسورية ولبنان والأردن وفلسطين في تعرض عشرات الأشخاص لأزمات صحية في الجهاز التنفسي، إضافة إلى ضعف الرؤية وإغلاق مدارس وإعاقة حركة السير. وأفادت منظمة الصليب الأحمر اللبناني صباح اليوم الثلثاء أن المسعفين نقلوا 130 حالة اختناق وضيق تنفس من منطقتي البقاع وعكار.
ولم يشهد لبنان منذ عقود عاصفة رملية مماثلة مصحوبة بالغبار ترافقها موجة حر شديدة، وفق مصلحة الأرصاد الجوية التي توقعت أن تبلغ ذروتها مساء اليوم وسط مخاوف من ارتفاع الإصابات.
ووصلت العاصفة إلى الأردن، حيث أفادت مديرية الأمن العام أن الأجواء المغبرة أعاقت الرؤية في غالبية الطرق الصحراوية والخارجية وأدت إلى تعليق الدراسة في بعض المدارس "حفاظاً على سلامة الطلاب".
كما تعرضت القدس المحتلة إلى موجة غبار أدت إلى ضعف الرؤية الأفقية في المدينة التي لفتها موجة من الرمال في مشهد نادر.
وأشارت صور الأقمار الاصطناعية الاثنين الى تشكل عاصفة رملية فوق الأراضي العراقية، عملت على إثارة كمّيات ضخمة من الغبار الذي اندفع نحو الأراضي السورّية ومناطق البادية الشرقية للأردن.