أعلنت شركة «إيني» الإيطالية أنها حققت ما قد يصبح واحداً من أكبر اكتشافات الغاز الطبيعي في العالم، وذلك في المياه الإقليمية المصرية في البحر المتوسط. وتوقعت أن يساعد في تلبية احتياجات مصر من الغاز لعقود مقبلة.
ولفتت الشركة إلى أن الكشف الجديد واسمه "الشروق" يتضمن احتياطات أصلية تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي (تعادل نحو 5.5 بليون برميل من المكافئ النفطي) ويغطي مساحة تصل إلى 100 كيلومتر مربع. وقد جرى حفره في مياه عمقها 1450 متراً ووصل إلى عمق 4131 متراً ليخترق طبقة حاملة للهيدروكربونات بسماكة 630 متراً. وذكرت «إيني» أن عملية تطوير الكشف الغازي ستستغرق أربع سنوات ليساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الاستهلاك المحلي من الغاز الطبيعي. وأضافت أنها تدرس حالياً بدائل من أجل ضغط البرنامج الزمني لتنمية الكشف ليكون في فترة زمنية أقل من المعلنة.
وقال رئيس الشركة: «الكشف الجديد سيحقق تحولاً محورياً في سيناريو الطاقة في مصر». وقال وزير البترول المصري شريف إسماعيل إن كشف «الشروق» يفتح آفاقاً جديدة لاكتشافات أخرى ويساهم في جذب مزيد من الاستثمارات لتكثيف عمليات البحث والاستكشاف لدعم الاحتياطيات وزيادة معدلات الإنتاج.