تدفع خلاصة دراسات أعدتها "مراكز السيطرة على الأمراض" في الولايات المتحدة إلى التفكير ملياً قبل السباحة في الأحواض. فقد أظهرت عينات من 161 مسبحاً في أنحاء الولايات المتحدة تلوث المياه ببكتيريا "إي كولي"، التي تعتبر "الفضلات البشرية " مصدرها الرئيسي.
لذلك يحض العلماء على الاستحمام قبيل التوجه الى حمام السباحة. وبحسب تقديراتهم، يساهم كل مستخدم بما مقداره 0.14 غرام من "الفضلات البشرية" في مياه المسبح، وهذا المقدار لا يتضمن "الحوادث العرضية" او حالات الإصابة بالإسهال، حسب ما أوردت مجلة "تايم".
وقدم واضعو الدراسة عدة توصيات، منها عدم الذهاب الى المسبح وأنت مصاب بالإسهال، وغسل اليدين عند استخدام المرحاض أو تغيير حفاضات الأطفال، وتفادي ابتلاع مياه المسبح.
يشار إلى أن أبحاثاً كثيرة سابقة كشفت أن العديد من مستخدمي المسابح لا يتوانون عن التبول فيها.