تستضيف أبوظبي قمة "عين على الأرض" الثانية بين 6 و8 تشرين الأول (أكتوبر) 2015، بهدف وضع حلول لإتاحة الوصول إلى البيانات البيئية والاجتماعية والاقتصادية على نطاق أكبر وبما يخدم التنمية المستدامة.
تشارك في القمة مجموعة من واضعي السياسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والأكاديميين والمجتمع المدني. فعلى رغم التطوّرات التقنية والعلمية، كثيراً ما يفتـقر صانعو القرار للبيانات حول وضع الموارد. ويُعد سد "فجوة البيانات" أساسياً في أجندة التنمية لما بعد 2015، التي تحدّد إطار العمل المشترك للجهود العالمية في دفع مسيرة التنمية على مدار السنوات الـ 15 المقبلة.
وتعمل حركة "عين على الأرض" على توسيع المهمة الأساسية لمبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية (AGEDI)، من أجل تسهيل عملية الوصول إلى البيانات النوعية وتزويد واضعي السياسات بالمعلومات الدقيقة في الوقت المناسب لاتخاذ قرارات واعية تسير نحو مستقبل مُستدام. وهي من الجهود التعاونية بين هيئة البيئة-أبوظبي عبر مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية (AGEDI)، وتحالف "عين على الأرض" الذي يمثّل شراكة لمجموعة من المنظمات تهدف إلى حشد الدعم الدولي للوصول إلى البيانات البيئية، بينها برنامج الأمم المتحدة للبيئة والفريق المعني برصد الأرض (GEO) والاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) ومعهد الموارد العالمية (WRI).
تقول رزان خليفة المبارك، الأمينة العامة لهيئة البيئة-أبوظبي: "من الأهمية بمكان أن نقدّم دعمنا لمبادرات دولية مثل "عين على الأرض"، وذلك لمساعدتنا في إدراك أهداف التنمية المُستدامة على النطاق العالمي، وأيضاً على المستوى المحلي في إطار الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 وأجندة السياسة البيئية العامة لإمارة أبوظبي".
خلال نحو 30 جلسة على مدار الأيام الثلاثة، ستُسلط قمة "عين على الأرض 2015" الضوء على الدور الذي تلعبه الحكومات والتكنولوجيا والمجتمع العلمي، وأيضاً مشاركة المواطنين، في سد فجوة البيانات وتحسين سبل الوصول إلى البيانات النوعية. كما ستبحث في الدور الذي يقع على عاتق القطاع الخاص في إضفاء طابع تجاري على البيانات البيئية، وفهم احتياجات الأعمال لفئة محدّدة من البيانات، بما يساهم في إدارة المخاطر بشكل أفضل وتأمين خيارات النفاذ إلى رؤوس الأموال وترسيخ مجالات العمل الاجتماعي.
وتختتم القمة فعالياتها بالتركيز على الشروط اللازمة لدعم التلاحم الفعّال بين مزوّدي البيانات ومستخدميها. ومن المواضيع التي ستتم مناقشتها: الساحات السياسية، والتزامات التمويل، وبناء القدرات.