وعدت هيلاري كلينتون، الأوفر حظاً بترشيح الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية سنة 2016، بأن تجعل الولايات المتحدة "القوة العظمى بالطاقة النظيفة"، وتحديد هدف بتوليد ما يكفي من الطاقة المتجددة لإضاءة البيوت الأميركية خلال عشر سنوات بعد توليها الرئاسة. كذلك تعهدت بتركيب أكثر من 500 مليون لاقطة لتوليد الطاقة الشمسية في أرجاء الولايات المتحدة خلال أربعة أعوام.
وقالت كلينتون إن هذين الهدفين يأتيان ضمن خطة شاملة بشأن تغير المناخ ستُعلن خلال الأشهر القليلة المقبلة. وسيؤديان إلى زيادة بنسبة 700 في المئة عن المستويات الحالية للطاقة الشمسية العاملة، وربما في وقت لاحق إلى توليد ما لا يقل عن ثلث إجمالي الكهرباء من مصادر للطاقة المتجددة.
وتعتزم كلينتون أيضاً أن تدعو إلى تمديد العمل بقانون اتحادي للحوافز الضريبية للطاقة النظيفة وجعلها أكثر فاعلية من حيث الكلفة لدافعي الضرائب ومنتجي الطاقة النظيفة. ودونت على موقعها الإلكتروني "نحن على أعتاب عهد جديد".
وأكدت كلينتون أنها ستجعل قضية تغير المناخ ركيزة أساسية لبرنامجها الانتخابي.
وتنتج الولايات المتحدة حالياً نحو 67 في المئة من كهربائها بالوقود الأحفوري، خصوصاً الفحم، و13 في المئة من مصادر متجددة بينها 0.4 في المئة فقط من الطاقة الشمسية، و20 في المئة من محطات الطاقة النووية.