استأنف المؤتمر الثالث لتمويل التنمية، في يومه الثاني أمس في أديس أبابا، المناقشات حول إطار مالي شامل للتنمية المستدامة، بهدف تأمين الموارد الضرورية لرفاه جميع الشعوب وصحة الكوكب. وتمت المداولات في اللجنة الرئيسية التي شكلها المؤتمر بهدف وضع اللمسات الأخيرة على الوثيقة الختامية التي ستعرف بـ"أجندة عمل أديس أبابا" بعد إقرارها.
ترأس اللجنة وزير خارجية إثيوبيا تدروس أدانوم وبحثت تضييق هوة الخلافات حول ثلاثة مجالات خلاقية رئيسية في مسودة الوثيقة الختامية المكونة من 35 صفحة. وتدور هذه الخلافات حول المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة، والتعاون الدولي حول المسائل الضريبية، والعلاقة الدقيقة بين الوثيقة الختامية وأجندة التنمية بعد سنة 2015.
سوف يدعم النص النهائي للوثيقة، بعد اقراره، تنفيذ أجندة التنمية بعد سنة 2015، بما في ذلك مجموعة أهداف التنمية المستدامة التي يتوقع أن يقرها قادة العالم في أيلول (سبتمبر) المقبل.