تستضيف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا اليوم أعمال المؤتمر الدولي للتمويل من أجل التنمية الذي يعقد على أعلى مستوى سياسي ويستمر لمدة أربعة أيام. ويضم نحو 30 من رؤساء الدول والحكومات، وأكثر من 110 من وزراء المالية والخارجية والتعاون الانمائي بالإضافة إلى نحو 1000 ممثل من المجتمع المدني وقطاع الأعمال.
ويهدف المؤتمر إلى جمع مصادر التمويل من أجل التنمية المستدامة لضمان توجيه الموارد حيث تشتد الحاجة اليها لتعزيز الازدهار الاقتصادي وتحسين فرص الصحة والتعليم والعمل وفي الوقت نفسه حماية البيئة.
ويركز المؤتمر على تعبئة الوسائل لإحداث فرق في حياة الناس. ومن خلال مزيد من التعاون والشراكة ستدرس البلدان كيفية تعبئة جميع مصادر التمويل الممكنة، بما في ذلك المحلية والدولية، العامة والخاصة، وضمان أن يتم توجيهها لتحقيق التنمية المستدامة، فالموارد موجودة ولكن سوف تكون هناك حاجة إلى تغيرات هامة في السياسة الحالية والتمويل وأنماط الاستثمار لتوفير المستقبل المنشود.
وستكون نتائج المؤتمر معلماً هاماً على الطريق نحو اعتماد جدول أعمال التنمية المستدامة الجديد في قمة نيويورك في أيلول (سبتمبر) واتفاق تغير المناخ في مؤتمر المناخ في باريس في كانون الأول (ديسمبر). ويعمل المؤتمر على وضع الأساس للاستثمار في المستقبل من أجل الناس والكوكب على مستوى العالم.