يعتقد كثيرون أن المراحيض هي أكثر الأماكن نشراً للبكتيريا والفيروسات. لكن ثمة أماكن لا تخطر على البال في بيوتنا قد تحمل خطورة أكبر بحسب دراسة ألمانية. على سبيل المثال:
لوحة المفاتيح وفأرة الكومبيوتر: البكتيريا الكامنة في لوحة المفاتيح والفأرة الخاصتين بأجهزة الكومبيوتر قد تزيد عن تلك التي نتعرض لها في المراحيض، لا سيما أن معظم الناس يحرصون على غسل أيديهم بعد استخدام المرحاض، وهو ما لا يحدث بعد استخدام الكومبيوتر.
صنبور المياه: فتح الصنبور واستخدام اليد بعد ذلك مباشرة للأكل ينقل البكتيريا الموجودة على مقبض الصنبور إلى الإنسان.
أدوات التنظيف: يحتوي المطبخ على الكثير من البؤر الغنية بالبكتيريا، ومنها الفراشي والإسفنج وغيرها من أدوات تنظيف الأواني والأحواض التي يجب غسلها جيداً وتركها تجف بعد كل استخدام، علاوة على غسل اليدين جيداً.
لوحة تقطيع اللحم والخضار: استخدام اللوحة الخشبية لتقطيع الدجاج واللحم ثم استخدامها لتقطيع الخضار والفواكه ينقل العديد من الجراثيم إلى الجسم. وغسل هذه الأدوات بالماء البارد لا يكفي، وينصح الخبراء باستخدام الماء الساخن في غسلها وتجفيفها جيداً بعد كل استخدام.
الثلاجة: يقدر الخبراء الذين أجروا الدراسة أن عدد البكتيريا الموجودة في أركان الثلاجة قد تفوق تلك الموجودة في المرحاض، لذا يجب الاهتمام بتنظيفها من الداخل والخارج.
أدوات الرياضة المستعارة: أحذية التزلج وقفازات البولينغ أمثلة على هذه الأدوات التي تنقل الفيروسات والبكتيريا، نظراً لاستخدامها من قبل عدة أشخاص. (مجلة "فوكوس" الألمانية)