حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس من أن عشرات آلاف الأشخاص الهاربين من المعارك في شمال دولة جنوب السودان يواجهون خطر المجاعة. وأضافت أن القتال بين القوات الحكومية والمتمردين أدى الى قطع طرق التموين ويمكن أن يقطع طرق إجلاء النازحين، وأن الحرب الأهلية المستمرة منذ 17 شهراً أدت الى نزوح مليوني شخص.
وأشارت الى أن النزوح الأخير للسكان في معقل المعارضة في لير بولاية الوحدة وفي كودوك بولاية أعالي النيل يأتي خلال فترة مهمة جداً بالنسبة الى موسم زراعة المحاصيل، مضيفة أن «هذه التغيرات الجذرية سيكون لها أثر سلبي واضح في قدرات السكان على زرع المحاصيل الضرورية لتأمين غذائهم في الموسم المقبل».