صممت شركة "إيكوسيان" الفرنسية «شافطة» عائمة لتنظيف البحار من البقع النفطية تعتبر فريدة من نوعها في العالم.
يبلغ طول السفينة "سبيلغلوب" 25 متراً وعرضها سبعة أمتار وقد بيع النموذج الأول منها إلى تايوان. وهي ثنائية الهيكل، والهيكلان مرتبطان من الأسفل والأعلى، وينفتح مقدم السفينة لتدخل المياه عبره. وتستطيع «سبيلغلوب» معالجة 50 ألف متر مكعب في الساعة مع استعادة للنفط العائم بنسبة قد تصل إلى 100 في المئة حتى لو كانت سرعة الرياح تصل إلى سبع عقد. وتؤكد الشركة المنتجة أنها السفينة الوحيدة في العالم القادرة على العمل في كل الأحوال الجوية، فالسفن الأخرى لا يمكنها العمل إلا في أحوال جوية هادئة.
داخل السفينة تمر المياه في قناة مقامة بين الهيكلين. وبما أن النفط أخف من المياه فإنه يطفو على السطح حيث تشفطه مضخة وتخزنه على متن السفينة بسعة 120 متراً مكعباً، أو ينقل مباشرة عبر أنبوب إلى سفينة شحن مجاورة.
وتستطيع «سبيلغلوب» أن تعمل حتى لو تحول النفط والمياه إلى خليط لزج. ففي هذه الحال يتم تسخين المياه على متنها على 35 درجة مئوية لفصل العناصر وشفط النفط.