افتتح في نيروبي عاصمة كينيا مختبر جديد لعلم الوراثة والطب الشرعي للمساعدة في محاكمة الصيادين الذين يرتكبون جرائم ضد الأحياء البرية. والكركند (وحيد القرن) والفيلة هي من بين الحيوانات التي يقتلها هؤلاء الصيادون في كينيا، ضمن تجارة متنامية غير مشروعة ببلايين الدولارات سنوياً.
سوف يقوم المختبر بجمع وتحليل عينات الحمض النووي لتمكين المحققين من تحديد أنواع الحيوانات التي تم اصطيادها بطريقة غير مشروعة. ومن ثم تستعمل الأدلة لمقاضاة المخالفين في المحكمة. وسوف يدير المختبر فريق من 45 باحثاً، يستخدمون أيضاً التكنولوجيا الوراثية لاعداد خريطة للأمراض التي تصيب الأحياء البرية وتشخيصها في شرق أفريقيا. وقد تم انفاق أكثر من 100 مليون دولار لتطوير المختبر من خلال تبرعات من شركاء مثل مختبر أبوت في شيكاغو وجامعة واشنطن في سياتل.
كلام الصورة: جيفة مشوهة لأنثى كركدن حامل، قتلها صيادون غير شرعيون ونزعوا قرنها وألقوها في محمية ليوا للحياة البرية في شمال كينيا