يحتفل غداً السبت باليوم الدولي للغابات، وشعاره هذه السنة "الغابات/ المناخ/ التغيير".
تغطي الغابات ثلث مساحة اليابسة على الأرض، وتؤدي وظائف حيوية في جميع أنحاء العالم. فنحو 1.6 بليون نسمة، بمن فيهم أكثر من ألفي ثقافة أصلية، يعتمدون عليها في معيشتهم. وهي النظام الإيكولوجي الأكثر تنوعاً على اليابسة، وموطن لأكثر من 80 في المئة من الأنواع البرية من الحيوانات والنباتات.
وتضطلع الغابات بدور رئيسي في التصدي لتغير المناخ، إذ تساهم في توازن الأوكسيجين وثاني أوكسيد الكربون والرطوبة في الهواء، كما أنها تحمي المستجمعات المائية التي توفر 75 في المئة من المياه العذبة لسكان العالم.
وعلى رغم تلك الفوائد الإيكولوجية والاقتصادية والاجتماعية والصحية التي لا تقدر بثمن، فإننا ندمر الغابات التي نحتاجها من أجل البقاء. فإزالة الغابات مستمرة على الصعيد العالمي بمعدل ينذر بالخطر، حيث يدمر سنوياً 13 مليون هكتار من الغابات، ما يتسبب في 12 إلى 20 في المئة من انبعاثات غازات الدفيئة التي تساهم في الاحترار العالمي.
الصورة: الصنوبر ثروة حرجية في لبنان، حيث يصل سعر الكيلوغرام الى 80 دولاراً