أعلن مسؤولون عن الحياة البرية في الولايات المتحدة أن كوليرا الطيور هي السبب المرجح لنفوق ما لا يقل عن 2000 طائر من الأوز الثلجي وتساقطها على ولاية أيداهو أثناء هجرتها السنوية إلى ألاسكا، حيث تضع الإناث بيضها وتبني أعشاشها. وقام عشرات المتطوعين والعاملين في إدارة المصايد بجمع الإوزات النافقة التي "سقطت من السماء".
وينتظر خبراء الأحياء النتائج من مختبر الحياة البرية في الولاية للتأكد من أن الطيور نفقت بسبب هذا المرض المعدي، الذي تسببه بكتيريا يمكن أن تبقى حية في التربة والمياه لمدة أربعة أشهر. وأعلنت إدارة المصايد أن هناك احتمالاً ضعيفاً لإصابة البشر بالعدوى، لكن الخطر الآني هو على الحياة البرية. وقد شوهد نحو 20 نسراً من نوع النسر الأصلع تحوم في مناطق سقطت فيها الإوزات الثلجية النافقة، ولم يتضح ما اذا كانت النسور أصيبت بالعدوى.
ولم يعرف بعد أين أصيب الأوز الثلجي، الذي نال اسمه لبياضه الناصع ولموطنه في شمال ألاسكا وكندا وغرينلاند وسيبيريا، بكوليرا الطيور خلال رحلة الهجرة التي يتجه فيها شمالاً من مناطق إشتائه في المكسيك والجنوب الغربي الأميركي.