تستخدم شركة Pembient في سان فرنسيسكو بروتين الكيراتين والحمض النووي للكركدن (وحيد القرن) لإنتاج مسحوق مجفف تتم بعدئذ "طباعته" بالطريقة الثلاثية الأبعاد 3D لصنع قرون اصطناعية مماثلة وراثياً وشكلياً لقرون الكركدن الأصلية. وتخطط الشركة لإطلاق شراب مخمّر بقرون الكركدن الاصطناعية أواخر هذه السنة في السوق الصينية.
وقد تسبب الطلب الشديد على قرون الكركدن في الصين وفيتنام بتصاعد غير مسبوق لعمليات صيده في أفريقيا وآسيا، ما أوصل هذه الحيوان إلى حافة الانقراض. وفي جنوب أفريقيا، التي تؤوي 80 في المئة من أعداده في أفريقيا، قُتل 1215 رأساً عام 2014.
يقول ماثيو ماركوس رئيس "بمبينت" إن شركته ستبيع القرون الاصطناعية بنحو 12 في المئة من الثمن الذي تباع به القرون الأصلية، لثني الصيادين عن هذه التجارة. "يمكننا صنع منتجات ومستحضرات قرون الكركدن لتكون أكثر نقاء مما يتم الحصول عليه من قرون حيوان بري".
لكن بعض المنظمات البيئية أبدت حذراً. وتقول سوزي إليس، مديرة مؤسسة وحيد القرن الدولية، إن بيع القرون الاصطناعية لن يخفض الطلب على قرون الكركدن، بل قد يؤدي الى مزيد من الصيد غير المشروع لأنه يزيد الطلب على "القرن الحقيقي". وإضافة الى ذلك، فإن إنتاج قرون اصطناعية قد يسبغ عليها قيمة طبية لا يعترف بها العلم ولا الطب.