يشبّه البعض طاقة الرياح والطاقة الشمسية بأخوين يتسابقان، وأياًَ يكن الفائز ستكون الأسرة سعيدة. فخلال العقود الماضية بدت طاقة الرياح متقدمة، بكلفة أقل وتركيب قدرة أكبر حول العالم. وفي السنوات القليلة الماضية تقدمت الطاقة الشمسية بسرعة مع انخفاض كبير في الكلفة، فيما تخلفت طاقة الرياح قليلاً.
لكن طاقة الرياح عادت وسجلت رقماً قياسياً عام 2014، إذ تم تركيب توربينات هوائية بقدرة نحو 52 ألف ميغاواط حول العالم، بزيادة 44 في المئة عن القدرة التي تم تركيبها عام 2013، بحسب تقرير المجلس العالمي لطاقة الرياح. وهذا يرفع مجمل القدرة العالمية لطاقة الرياح الى 370 ألف ميغاواط.
واللافت في ذلك أن القدرة الإجمالية استغرقت 40 عاماً، لكن العام الماضي شهد تركيب سُبع هذه القدرة العالمية.
الرسمان البيانيان: القدرة الإجمالية لطاقة الرياح في البلدان العشرة الأولى في هذا المجال، والقدرة المركبة سنوياً بحسب الأقاليم.