بدأت صباح اليوم أول محاولة للطيران حول العالم بطائرة تعمل بالطاقة الشمسية. وأقلعت الطائرة "سولار إمبلس2" من مدينة أبوظبي متجهة نحو الشرق.
وفق جدول الرحلة، تتجه الطائرة إلى عُمان ومنها إلى الهند وبورما والصين. وخلال الشهور الخمسة المقبلة، سوف تتنقل من قارة إلى أخرى عابرة المحيطين الهادئ والأطلسي، وتتوقف في مواقع مختلفة للراحة وإجراء أعمال الصيانة اللازمة والترويج لحملة دعم التكنولوجيا النظيفة. ويتبادل الطياران السويسريان المغامران برتران بيكار وأندريه بورشبيرغ مهمة قيادة الطائرة ذات المقعد الواحد.
وفي مؤتمر صحافي عشية انطلاق الرحلة، قال بيكار: "نود أن نبين أن التغير المناخي فرصة لإدخال تكنولوجيا نظيفة إلى السوق تقتصد بالطاقة والموارد الطبيعية وتحقق أرباحاً وتوفر وظائف وتحقق نمواً مستداماً".
يبلغ وزن الطائرة 2300 كيلوغرام، وقد صنع هيكلها من ألياف كربون خفيفة الوزن. ولن تحمل أي وقود، ولن تصدر منها أي انبعاثات كربونية أثناء الرحلة. وستعتمد في تشغيلها بالكامل على 17 ألف خلية شمسية مثبتة في جناحيها وطولهما 72 متراً.
الصورتان: الطياران بيكار وبورشبيرغ، والطائرة الشمسية في بداية رحلتها فوق أبوظبي