أعلنت الكويت عن إطلاق مبادرة وطنية لدراسة البصمة البيئية، وذلك خلال ورشة عمل استضافتها الهيئة العامة للبيئة في الكويت، لتقديم تقرير المنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) حول "خيارات البقاء والبصمة البيئية في البلدان العربية". وقد جاءت المبادرة استجابة لما توصل اليه التقرير من أن الكويت هي ثاني بلد في العالم، بعد قطر، من حيث ارتفاع البصمة البيئية للفرد. وكشف التقرير أن العرب يستهلكون ضعفي ما لديهم من موارد طبيعية متجددة، وذلك استناداً الى أطلس شامل استعرض للمرة الأولى البصمة البيئية في جميع البلدان العربية، بناء على حسابات الموارد والانتاج والاستهلاك.
والكويت ثاني بلد عربي يطلق برنامجاً لدراسة سبل تخفيف بصمته البيئية، بعد الإمارات التي حلّت في المرتبة الثالثة من حيث ارتفاع بصمتها الفردية. وفي اليوم الذي تلا اطلاق التقرير، وجّه النائب في البرلمان الكويتي المهندس عادل الخرافي سؤالاً الى وزير الكهرباء والماء والأشغال العامة طلب فيه الإفادة عن خطط الوزارة لتخفيض الاستهلاك الفردي والترشيد في الماء والكهرباء. كما طالب الوزارة بإعلان خطتها لتخفيض الهدر في شبكة المياه.