أصدرت الوكالة الأوروبية للبيئة تقريراً أمس عن حالة البيئة الأوروبية، انتقد بطء تحرك دول القارة إزاء تلوث الهواء، متوقعاً ازدياد الوفيات المبكرة نتيجة لذلك.
وفي حين لاحظ التقرير تحسناً في طريقة تعامل أوروبا مع المشاكل البيئية، اعتبر أن ما يتم القيام به لا يكفي لتسريع التغيرات الضرورية من أجل خلق بيئة صحية وتفادي الوفيات المبكرة. وعلى رغم بعض التحسينات في نوعية الهواء، يستمر التلوث الهوائي والضوضائي في التسبب بتأثيرات صحية خطيرة، خصوصاً في المناطق الحضرية. وفي العام 2011، عُزيت نحو 430 ألف وفاة مبكرة في الاتحاد الأوروبي الى الجسيمات الدقيقة العالقة في الهواء.
ولاحظ التقرير أيضاً نقصاً في التنسيق بين الدول الأعضاء في مجالات مثل التنوع البيولوجي والضجيج ونوعية المياه. وفي حين أن هناك عملاً جدياً الآن لتخفيض انبعاثات غازات الدفيئة، فالسياسات الحالية غير كافية للتعامل معها في المستقبل.
الصورة: لافتة تحذر من الضباب الدخاني في بروكسل عاصمة بلجيكا