أظهر مؤشر مؤسسة "إرنست أند يونغ" أن السعودية ومصر والمغرب تقود مساعي تطوير قطاع الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بفضل احتلالها مرتبة عالية من حيث إمكانات طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وأشار التقرير الربع السنوي عن الدول الأكثر جاذبية في قطاع الطاقة المتجددة، إلى أن مؤشر الطاقة الشمسية رفع السعودية من المرتبة 14 عالمياً إلى 12، بعد أن أعلنت بلدية مكة المكرمة أخيراً عن خططها لبناء محطة طاقة شمسية، ما يجعلها أول مدينة في المملكة تنشئ مشروع طاقة متجددة.
ولدى شركة "بولي سيليكون أيديا" في السعودية خطط لتمويل مشروع في مدينة ينبع الصناعية في نهاية السنة الحالية بكلفة تبلغ نحو 1.1 بليون دولار، يهدف إلى إنتاج عشرة آلاف طن من البولي سيليكون العالي النقاء وكميات من الرقائق ستستخدم لإنتاج لوحات شمسية لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وصعدت مصر بمعدل نقطة واحدة في مؤشر الرياح البرية، بعد إعلانها أخيراً خططاً لإجراء مزاد للحصول على حق استخدام أراضٍ في منطقة خليج السويس، لبناء محطات طاقة رياح ستكون لها قدرة تصل إلى نحو 600 ميغاواط.
الى ذلك، شهد المغرب ارتفاعاً في مؤشرات الطاقة المتجددة كافة، ما يعود أساساً إلى تنفيذ سلسلة من المبادرات الحديثة، حيث أعلنت الرباط عزمها إنشاء محطات رياح وطاقة شمسية قدرتها أربعة جيغاواط بحلول سنة 2020.
وأوضح التقرير أن أداء الإمارات شهد تقدماً ملحوظاً في مؤشر الطاقة الشمسية، بعدما أتاح "صندوق أبو ظبي للتنمية" قرضاً كبيراً بشروط ميسرة قيمته 250 مليون دولار، للمساعدة في دعم الحكومات التي تساند مشاريع الطاقة المتجددة في الدول النامية.