كشف مشروع "الصرف الصحي الذكي" في جامعة MIT الأميركية عن امكانية تقديم معلومات قيمة حول صحة الإنسان وسلوكه من خلال تحليل مياه المجاري.
وقال مدير مختبر "سينسبيل سيتي" في الجامعة المهندس المعماري كارلو راتي: "استخدمنا تقنيات حديثة في علم الأحياء بهدف تحديد البكتيريا والفيروسات التي يتخلص منها الجسم". ويصمم فريق العمل حالياً نموذج منصات ذكية تعمل على جمع مياه الصرف الصحي وتصفيتها، بهدف تحليل أي مواد جينية وفيروسات وبكتيريا، فضلاً عن اكتشاف مواد كيميائية معينة.
ويسعى المشروع إلى تحديد الكم الهائل من الميكروبات التي تعيش في جسم الإنسان، ورصد الأوبئة المحتملة قبل تفشيها بين البشر. ويهدف حالياً للكشف عن أسباب تفشي عدوى الإنفلونزا والتهاب المعدة والأمعاء، خصوصاً عن طريق السالمونيلا وفيروس الروتا.
ويعتقد المشرفون على المشروع أنه قادر على بناء منصة قوية لرصد التغيرات الصحية في جسم الإنسان، ومعرفة ماهية المواد الكيميائية التي تأتي من المصانع، ومراقبة التهديد الذي تتسبب به هذه المواد، وتقييم أثر السياسات الصحية من خلال متابعة عوامل بيولوجية أخرى.
وسيتم تطبيق أول تجربة للنموذج في مدينة بوسطن الأميركية سنة 2016، ومن ثم في الكويت بالشراكة مع وزارة الصحة الكويتية.