لخّصت مديرة وكالة حماية البيئة الأميركية جينا مكارثي في واشنطن كيف تخطط الولايات المتحدة لمواجهة تحدي تغير المناخ في القرن الحادي والعشرين. وأشارت إلى أن الطاقة النظيفة تحمي الصحة العامة وتخفّض التكاليف على المستهلك، وأن الأميركيين يدعمون عمل وكالة حماية البيئة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من محطات توليد الطاقة.
تهدف الخطة إلى خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون من محطات توليد الطاقة بنسبة 30 في المئة بحلول سنة 2030 مع تحقيق الكثير من الفوائد الصحية. وقالت مكارثي: «في سنة 2030، يمكن أن يصل مجموع الفوائد الناتجة من تحسن المناخ والصحة إلى 93 بليون دولار. وقد أظهرت 38 دولة تقدماً في المواصفات القياسية لمحفظة الطاقة المتجددة، وهناك 10 دول لديها برامج للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري قائمة على السوق، وحققت انخفاضاً بنسبة 12 إلى 15 في المئة في أسعار الطاقة الشمسية المركبة في المنازل أو شركات الأعمال بين عامي 2012 و2013".