شهدت العاصمة الهولندية أمستردام افتتاح أول حديقة للجراثيم في العالم. وهي تمنح زوارها فرصة دراسة تلك الكائنات الصغيرة التي تشكل ثلثي الكائنات الحية في العالم وتلعب دوراً بارزاً في حياة الناس.
تطلب افتتاح هذا المتحف غير العادي، تخصيص 10 ملايين يورو (13 مليون دولار) من ميزانية المدينة. وشدد مديره ارتيس هيغ باليان على ضرورة لفت انتباه الجمهور إلى علم البيولوجيا الميكروبية، إذ ان كل إنسان يحمل في جسمه نحو كيلوغرام ونصف كيلوغرام من تلك الكائنات الصغيرة التي تساعده في البقاء على قيد الحياة.
ويشبه شكل حديقة الجراثيم مختبراً علمياً مزوداً بأجهزة ميكروسكوب (مجهر) تم وصلها بشاشات ضخمة. ويعمل فيها باحثون وعلماء مستعدون لمساعدة الزوار في الاطلاع على المعروضات. ومن أهم الأجهزة فيها ماسح ضوئي يقيس كمية الجراثيم التي تعيش في جسم الانسان.