أكد وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي بن إبراهيم النعيمي أن بلاده "تشاطر المجتمع الدولي الاهتمام بشأن تغير المناخ، الذي هو أولوية بالنسبة للعالم اليوم ولشعوبنا في المستقبل، كما تعمل على معالجة وإدارة انبعاثات غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري"، مضيفاً أن ذلك يجب أن يتحقق من دون تقويض النمو الاقتصادي أو زعزعة استقرار سوق الطاقة العالمية.
وعدّد النعيمي، الذي ترأس الوفد السعودي في قمة الأمم المتحدة للمناخ في نيويورك أول من أمس، خطوات بلاده في مجال تخفيف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بما في ذلك رفع كفاءة استخدام الطاقة، واستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وبرنامج احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، والتحول من الوقود السائل إلى الغاز، والبحث والتطوير في مجال الطاقة النظيفة. وأشار إلى أن المملكة تعمل حالياً على تنفيذ مشروع تجريبي هو "الاستخلاص المعزز للنفط عبر حقن ثاني أوكسيد الكربون"، الذي سيبدأ في 2015 بتخفيض الانبعاثات بمعدل 800 ألف طن سنوياً. كما أن إحدى شركات القطاع الخاص تعمل حالياً على مشروع فصل واستعمال ثاني أوكسيد الكربون في إنتاج مواد أخرى ذات قيمة اقتصادية، وسيقوم المشروع بتخفيض الانبعاثات بمعدل 500 ألف طن سنوياً.