بحث وزير الزراعة أكرم شهيب مع ممثل منظمة الأغذية والزراعة (فاو) في لبنان موريس سعادة ملفات التحريج والتغيّر المناخي وحماية القطاع الزراعي، إضافة الى النزوح السوري. وتم التشديد على أهمية دعم وزارة الزراعة لتطوير القدرات البشرية وتعبئة الموارد في مجال التحريج، ولا سيما الموارد المالية عبر الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والطاقات الاغترابية. كما تم الاتفاق على التنسيق بين مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية التي تقوم بعمليات تحريج، خصوصاً ان السنوات الماضية شهدت عمليات تحريج واسعة لم تحقق جميعها الأهداف المنشودة منها، ووضع خريطة متكاملة تشمل أماكن التحريج والمساحات والمتابعة والمراقبة.
وأعلن شهيّب عن طموحه لإنشاء مكتب متخصص في هذا المجال في مديرية التنمية الريفية والثروات الطبيعية. كما تم الاتفاق على تنظيم ورشة عمل لإعادة تقييم مشروع الأربعين مليون شجرة والإنطلاق به مع الموسم الزراعي في تشرين الثاني (نوفمبر).