أعلن المركز الجيولوجي الأميريكي أن الانفجار الذي وقع في مصنع الأسمدة بولاية تكساس سجل هزة أرضية بلغت قوتها 2.1 على مقياس ريختر، علماً أنه وقع فوق سطح الأرض.
أشارت الحصيلة الأولية للانفجار إلى دمار كبير ومقتل شخصين على الأقل وجرح 150 آخرين، في حين أشارت توقعات إلى أن هذا الحادث سيخلف 70 قتيلاً بحسب مسؤولين.
وما زالت المخاوف مستمرة من حدوث انفجارات جديدة بوصول النيران إلى مخازن مواد كيميائية سريعة الاشتعال مثل مادة الأمونيا اللامائية.
وبحسب شهود عيان، فإن الانفجار بدأ بتصاعد دخان من المصنع، تبعه بعد دقائق انفجار مدو دمّر عدداً من المنازل المحيطة، وعمليات إخلاء واسعة لنحو 2600 شخص.
وقال محافظ الولاية تومي موسكا: "الأمر كان أشبه بانفجار قنبلة نووية، حيث صعدت إلى السماء سحابة على شكل فطر عملاق،" مشيرا إلى "هناك العديد من الأشخاص الذين أصيبوا، وهناك العديد من الأشخاص الذين لن يكونوا هنا غدا.