جاءت السعودية في المركز الثاني من حيث أهم الدول المصدرة للسياحة العائلية في العالم من حيث حجم الإنفاق، الذي بلغ 17,1 بليون دولار عام 2012، فيما تربعت إيران في المركز الأول بحجم إنفاق وصل إلى 18.2 بليون دولار، وأنفقت الإمارات 10,1 بليون دولار والكويت 7,4 بليون دولار.
وكشف تحليل أعدته غرفة تجارة وصناعة دبي ضمن استعداداتها لاستضافة الدورة العاشرة للمنتدى الاقتصادي الإسلامي عن نمو متزايد يشهده قطاع السياحة العائلية، ما عزز من مكانتها كعامل محوري في نمو الاقتصاد الإسلامي. وأظهر التحليل، المعتمد على بيانات شركة طومسون رويترز، أن السياحة العائلية تمثل 12,5 في المئة من سوق السياحة العالمية بحجم إنفاق وصل إلى 137 بليون دولار في العام 2012 وقرابة 140 بليون دولار خلال 2013.
وتكمن أهمية النتائج التي توصل لها التحليل في تسليط الضوء على مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي التي تم إطلاقها عام 2013، والتي حددت السياحة العائلية ركناً مهماً وأحد مجالات النمو الرئيسة. وتهدف المبادرة إلى تعزيز مكانة دبي الدولية كمركز جاذب للسياحة العائلية.
وبحسب معايير موقع "كريسنت ريتنغ" الإلكتروني، المختص في مجال السفر والسياحة والذي يتخذ من سنغافورة مقراً له، حققت كل من السعودية والمغرب مراتب متقدمة بين أهم الوجهات السياحية العالمية، إذ حصلت السعودية على تقييم 6,5 والمغرب على 6,4، فيما استحوذت ماليزيا على أعلى تقييم وصل إلى 8,4 وساعدها في استقطاب أكثر من 170 ألف زائر من منطقة الخليج وحدها خلال 2013.
ويبين التقرير، نقلاً عن دراسات حديثة متعلقة بالاقتصاد الإسلامي، أن السياحة العائلية حققت نمواً من 137 بليون دولار خلال 2012 إلى140 بليون دولار في 2013. ومن المتوقع أن ترتفع إلى 181 بليون دولار بحلول 2018 مدفوعة بالنمو السكاني والأداء الاقتصادي القوي في العالم الإسلامي.