كشفت دراسة أن الزلزال القوي الذي ضرب تشيلي عام 2010 أدى إلى اهتزاز جليدي على مسافة خمسة آلاف كيلومتر جنوباً في القطب الجنوبي. فبعد ست ساعات على الزلزال، رصدت أجهزة في غرب القارة القطبية الجنوبية ارتدادات صغيرة، تكفي لإحداث تشقّقات في سطح الطبقة الجليدية، في أول دليل على أن الطبقات الجليدية تتأثر بالزلازل البعيدة إذا كانت قوية.
وكان الزلزال الذي ضرب تشيلي في شباط (فبراير) 2010 بقوة 8,8 درجات، وهو الأقوى المسجل في العالم، أسفر عن مقتل أكثر من 500 شخص وتسبب بأضرار بقيمة 22 مليون يورو (29 مليون دولار) وأثار هزّات وصلت إلى أميركا الشمالية.
وما زال على العلماء التوسع في البحث والدراسات لمعرفة ما إذا كانت الزلازل قادرة على إحداث صدع جليدي أو التأثير في حركة الجبال الجليدية.