أصدرت هيئة البيئة – أبوظبي تقريرها السنوي للعام 2013، وفيه ملخص لأهم أعمالها، من تطوير خبرات التخطيط الاستراتيجي في إدارة النفايات وجودة الهواء والمياه إلى حماية التنوع البيولوجي ومواجهة تغير المناخ.
وقد تولت الهيئة مسؤولية إدارة 440 بئراً للمياه الجوفية، ما أوجد للمرة الأولى شبكة وطنية لرصد المياه الجوفية. كما تم الاعتراف دولياً بمحمية الوثبة للأراضي الرطبة وإعلانها كأحد مواقع قائمة "رامسار". وأطلقت الهيئة مشروع جرد انبعاثات غازات الدفيئة لإمارة أبوظبي، وساهمت مشاركة القطاع الاقتصادي في تحسين الامتثال والحد من كمية الجسيمات الدقيقة المنبعثة إلى الغلاف الجوي.
وذكر محمد أحمد البواردي، العضو المنتدب للهيئة، في كلمته التي جاءت في مقدمة التقرير، أن "أحد المشاريع البارزة التي عملت عليها الهيئة هذا العام هو مشروع الكربون الأزرق، الذي قدم لنا مفهوماً لا مثيل له في كيفية لعب النظم الإيكولوجية الساحلية والبحرية في أبوظبي دوراً حاسماً في مكافحة التغير المناخي".
وأشارت رزان خليفة المبارك، الأمين العام للهيئة، إلى إجراء 637 زيارة تفتيشية للمرافق والمنشآت الصناعية للتأكد من امتثالها والتزامها بشروط والتصريح البيئي، ورصد نحو ألف مخالفة. وأكدت أن الهيئة ستواصل معالجة الأولويات الرئيسية التي تشمل وضع وتنفيذ أطر تنظيمية وسياسات فاعلة في إمارة أبوظبي، الحفاظ على المياه الجوفية من خلال الإدارة المتكاملة للموارد المائية، صون التنوع الحيوي، تحسين نوعية الهواء ومكافحة التغير المناخي وتقليل آثاره، وتشجيع المجتمعات المستدامة.
يمكن الاطلاع على التقرير، بالعربية والإنكليزية، عبر الموقع الإلكتروني لهيئة البيئة – أبوظبي:
www.ead.ae