أظهر تقويم علمي أن مبيدات زراعية من بين الأكثر استخداماً في العالم لها آثار سلبية على التنوع البيولوجي، تطاول ليس فقط النحل بل الفراشات والديدان والطيور والأسماك.
وبعد تقويم خلاصات 800 دراسة نشرت نتائجها في العقدين الأخيرين، شدد معدو هذا التقويم على ضرورة "التشدد بشكل أكبر في التشريعات الخاصة بالمبيدات التي تؤثر مباشرة في الجهاز العصبي المركزي للحشرات، وهما مادتان كيماويتان تدعيان إميداكلوبريد وفيبرونيل تطرقت الدراسة اليهما ودعت إلى "الاستغناء عنهما تدريجياً على المستوى العالمي، أو وضع خطط ترمي الى تقليص استخدامهما في العالم بدرجة كبيرة".
وقال أحد واضعي هذا التحليل جان مارك بونماتان إن "الأدلة واضحة جداً. إننا نواجه تهديداً يؤثر في الإنتاجية في محيطنا الطبيعي والزراعي". وأجرت الدراسة لجنة تضم 29 باحثاً من دول عدة في إطار مجموعة عمل متخصصة في المبيدات الزراعية. وتقدم هذه المجموعة استشارات خصوصاً للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وهي هيئة تقيم وضع التنوع الحيوي في العالم عن طريق "قائمتها الحمراء" للأنواع المهددة.
ومن المقرر نشر خلاصات هذه الدراسة في ثمانية مقالات تنشرها مجلة "انفايرومنتال ساينس أند بوليوشن ريسرتش".