أعلن البيت الأبيض مبادرة لحماية النحل في الولايات المتحدة، تضمنت إنشاء «قوة خاصة» لدراسة أسباب تراجع أعداد النحل والقيام «بما هو ضروري» لزيادتها مجدداً.
أتت المبادرة بعد أن تلقى البيت الأبيض تبرعات من رجال أعمال أميركيين للقيام بتلك الدراسات، لعلمهم بأهمية النحل في الحفاظ على التوازن البيئي. وهي استجابة لمشكلة اقتصادية وليست بيئية فحسب، حيث أن 90 محصولاً زراعياً في الولايات المتحدة تعتمد على النحل الذي ينقل حبوب اللقاح، وتشمل الفواكه والخضر والمكسرات، ويساهم النحل في توليد ما يقرب من 24 بليون دولار للناتج القومي الإجمالي الأميركي.
وتم إقرار 50 مليون دولار في ميزانية سنة 2015 بهدف الحفاظ على النحل ومنع تراجع أعداده. وتتراجع أعداد النحل بسبب التلوث وانتشار الموجات اللاسلكية وموجات أبراج الهاتف المحمول، التي تؤثر على تواصل النحل وتمنع بعضه من تحديد اتجاهاته والعودة إلى خليته مما يجعل مصيره النفوق.