هناك 32 دولة جزيرية صغيرة يبلغ مجموع سكانها 63 مليون نسمة وتواجه أقسى مآسي تغير المناخ والكوارث الطبيعية. ويركز يوم البيئة العالمي هذه السنة، في 5 حزيران (يونيو)، على دعمها في مواجهة تحديات تغير المناخ والتدهور البيئي والتهميش الاقتصادي.
يُحتفل بيوم البيئة العالمي هذه السنة تحت شعار «إرفع صوتك لا مستوى البحر». وهو يحمل رسالة دعم للدول الجزيرية الصغيرة، خصوصاً في مواجهة مخاطر تغير المناخ.
التحديات التي تواجهها هذه الجزر كثيرة، من تغير المناخ إلى إدارة النفايات واستنزاف الموارد وتدهور البيئة والكوارث الطبيعية. لكنها أيضاً تقدم للعالم دروساً في التكيف والإبداع في اعتماد حلول بيئية. على سبيل المثال، بدأت جزيرة توكيلو قرب نيوزيلندا مؤخراً إنتاج 100 في المئة من طاقتها من مصادر شمسية. وفي فيجي، المفتقرة إلى الموارد لإنشاء نظم تصريف وجدران بحرية واقية، يعمل السكان المحليون على إحياء غابات المنغروف والشعاب المرجانية لصد الفيضانات ومنع انجراف التربة.
وقد أعلنت الأمم المتحدة سنة 2014 "سنة عالمية للدول الجزيرية الصغيرة النامية"، بهدف دعمها ومساعدتها في التصدي لتحديات تغير المناخ.
لمعلومات وأرقام شيقة حول الدول الجزيرية الصغيرة، طالعوا مقال "جزر – تختفي" في عدد أيار – حزيران (مايو – يونيو) الحالي من مجلة "البيئة والتنمية".