تمكن باحثون أميركيون وبريطانيون للمرة الأولى من تنمية جلد اصطناعي يمكنه أن يحل محل الحيوانات في التجارب المختبرية التي تجرى على العقاقير الطبية والمواد التجميلية. وأنتج الباحثون أجزاء من الطبقة الخارجية للجلد من خلايا جذعية، بالخصائص نفسها التي يمتلكها الجلد الطبيعي.
وتشكل الطبقة الخارجية للجلد حاجزاً واقياً بين الجسم والبيئة الخارجية، وتمنع الماء من الخروج من الجسم، بينما تحول دون دخول الجراثيم والمواد السامة إليه.
وقال الباحثون إن التقنية الجديدة تتيح تنمية كميات من الجلد الاصطناعي أكبر بكثير من تلك التي يمكن الحصول عليها من الجلد البشري، وبالتالي يمكن استخدامها تجارياً لإجراء التجارب الطبية. كما يمكن أن تشكل نموذجاً لتحديد حالة الجلد، وما إذا كان مصاباً بأي أمراض كالأكزيما أو الحساسية.