وضع الصاروخ الياباني H2A أول من أمس في المدار قمراً اصطناعياً لمراقبة الكوارث الطبيعية. وانطلق الصاروخ من قاعدة تانيغاشيما في جنوب البلاد.
يحمل القمر الاصطناعي اسم «ألوس-2» وسيكون على ارتفاع 628 كيلزمتراً من الأرض. وهو يخلف القمر «ألوس» الذي أطلق قبل ثماني سنوات وسحب من الخدمة في أيار (مايو) 2011، أي بعد شهرين على الزلزال العنيف الذي ضرب اليابان وتلته موجات تسونامي دمرت أجزاء واسعة من شمال شرق البلاد.
وهذا القمر مخصص لمراقبة الكوارث والأراضي الزراعية ورسم الخرائط وأمور أخرى. وهو مزود أجهزة متطورة، منها الرادار «بالسار-2» القادر على إجراء مسح لسطح الأرض بدقة عالية، وهو يعمل بالكفاءة نفسها ليلاً ونهاراً، بصرف النظر عن الأحوال الجوية.
ويسود قلق في اليابان إزاء الكوارث الطبيعية من زلازل وبراكين وأعاصير تقع بوتيرة عالية.