نوَّه وزير المياه والري الأردني حازم الناصر بالإجراءات التي تتخذها سلطة وادي الأردن بالتوسع في برامج تخزين المياه، مشيراً إلى أنها «ساهمت بشكل كبير وواضح في درء خطر الفيضانات التي شهدها الأردن أخيراً ورافقها تدفق كميات مياه كبيرة في الأودية في مناطق مختلفة». وأضاف أن «الحفائر والسدود الترابية في المناطق الشرقية والبادية تخزن حالياً ما يزيد على 100 مليون متر مكعب من المياه، فضلاً عما تخزنه السدود الرئيسية بطاقة 167 مليون متر مكعب وبنسبة تخزين 51 في المئة».
ورأى الناصر أن الخزانات المائية هي «إحدى الركائز الأساسية لأنها مصدر مهم ومتجدد من المصادر المائية المتاحة»، مشدداً على تفعيل حصاد المياه واستغلال مصادر المياه السطحية وانشاء السدود والبرك وصيانتها. وأكد أن الخطط الوطنية لتجميع المياه التي تنفذها إدارة قطاع المياه «تعد من أفضل النسب عالمياً، لأن معظم مساحة الأردن هي مناطق جافة وصحراوية، أي يندر فيها المطر، بالتالي فإن ما بين 300 و500 مليون متر مكعب من مياه الأمطار مغطاة بالسدود والسواتر والحواجز المائية».