أكدت اليابان أنها ستسلم مئات الكيلوغرامات من المواد النووية الحساسة التي يمكن استعمالها في قنابل الى الولايات المتحدة، لإنضابها والتخلص منها. وكانت الصين أبدت قلقها حيال امتلاك جارتها اليابان البلوتونيوم. لكن واشنطن والوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدتا اطمئنانهما إلى معالجة طوكيو لهذه المسألة.
واليابان هي البلد الوحيد في العالم الذي استهدفته قنابل نووية، إذ ألقيت قنبلتان على مدينتي هيروشيما وناغازاكي في المرحلة النهائية من الحرب العالمية الثانية. لكنها لا تمتلك أسلحة نووية، وتؤكد منذ زمن طويل أنها لا تسعى الى امتلاكها.
أما البلوتونيوم، فيستخدم مثل اليورانيوم لتشغيل محطات الطاقة النووية أو لأغراض بحثية، ولكن يمكن أيضاً أن يشكل المادة القابلة للانشطار في قنبلة نووية. وسوف يرسل مخزون البلوتونيوم الياباني، بعد نقله الى الولايات المتحدة، الى مرفق آمن "حيث يتم تحويله إلى أشكال أقل حساسية"، كما جاء في بيان أميركي – ياباني مشترك صدر من البيت الأبيض.
وقد أبدت الصين "قلقها الشديد" الشهر الماضي حيال تردد اليابان في إعادة نحو 300 كيلوغرام من البلوتونيوم العالي النوعية، الذي يمكن استعماله لصنع 50 قنبلة نووية، إلى الولايات المتحدة. وكانت اليابان استقدمتها لأهداف بحثية في الستينات.