لأولاد منطقة كارتاخينا المرفئية في كولومبيا دوافع عدة لإلصاق صور شاكيرا على الجدران. فنجمة البوب ليست ابنة البلد فحسب، بل هي هبت أيضاً لإنشاء مدرسة لائقة تحتضنهم، من خلال منظمتها "الأقدام الحافية" المخصصة للأطفال الفقراء.
في هذا البلد، الذي يشهد نزاعاً داخلياً منذ نصف قرن تقريباً، تساهم المنظمة المؤسسة عام 1997 والممولة من عائدات شاكيرا الإعلانية في فتح مدارس في الأحياء الفقيرة وتساعد ضحايا النزاعات المسلحة.
بالنسبة الى الكثير من السكان، تثير المساعدة التي تقدمها شاكيرا، سفيرة اليونيسف للنيات الحسنة، أملاً في تحسين الوضع الاجتماعي وأيضاً مكافحة العنف. فبفضل تبرعات تخطت قيمتها العشرة ملايين دولار، سيصبح في وسع المدرسة أن تستقبل 1600 تلميذ وتنظم نشاطات اجتماعية في الحي الفقير.
ومن المعلوم أن شاكيرا (37 عاماً) تقوم بنشاطات إنسانية عدة. وهي قالت لوالدتها عندما كانت في السادسة من العمر: "أتيت إلى العالم لتنفيذ مهمة محددة"، وفق ما ذكر والدها وليام مبارك اللبناني الأصل.
الصورة: تلميذة تقبل شاكيرا أثناء افتتاح المدرسة