أعلن الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن إسماعيل ولد الشيخ أن نحو 13 مليون يمني يعانون صعوبة الحصول على مياه الشرب، وذلك خلال ورشة عمل نظمها المجلس المحلي في صنعاء عن "أخطار الجفاف والممكن من البدائل المستقبلية".
وأكد وزير المياه والبيئة عبده صالح رزار أن اليمن يُعتبر من أكثر الدول شحاً في المياه، مشيراً إلى أن 90 في المئة من المياه المستهلكة تذهب إلى الزراعة ويحظى نبات القات بالحصة الأكبر من استهلاك المياه الجوفية.
وأضاف أن اليمن يحتاج إلى إمكانات كبيرة واهتمام رسمي وشعبي للحفاظ على الموارد المائية التي تُهدر في شكل كبير، إضافة إلى تعزيز الإجراءات المتعلقة بمحاربة الحفر العشوائي لاستخدام المياه الجوفية والاهتمام بمصادر مياه الأمطار وإنشاء محطات معالجة لمياه الصرف للاستفادة منها في الزراعة. وحذّر من أن استمرار استنزاف المياه وعدم القدرة على ضبط المخالفين وسوء الإدارة وتدني كفاءة الري والتوسع في الزراعة المروية، ستعيق قدرة السكان على الاستقرار والإنتاج وتعزز الصراع على المياه والتنافس على استخدامها.