نبّه رئيس مجلس إدارة الجمعية الملكية لحماية الطبيعة خالد الايراني، خلال جلسة حوارية أمس حول مشاريع طاقة الرياح، إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند تحديد مواقع مشاريع طاقة الرياح لضمان أقل تأثير سلبي على التنوع الحيوي، وأن أي مشروع يجب أن يخضع لتقييم الأثر البيئي له. وأشار إلى أن الجمعية تشجع توليد الطاقة من المصادر النظيفة بناء على دراسات تقييم الأثر البيئي أو المخاطر التي قد تنتج عنها.
وقال مدير الجمعية يحيى خالد إن مشاريع طاقة الرياح يجب ألا تكون ضمن مناطق المحميات أو المتنزهات الوطنية أو المناطق المهمة بيئياً، مشيراً الى أن الجمعية ستعمل على ترويج طاقة الرياح الى المستهلكين كمصدر سليم بيئياً وبديل لتوليد الطاقة بالمفاعلات النووية.
ولفت إلى أن إنشاء مشاريع طاقة الرياح بالقرب من المحميات الطبيعية ومسار هجرة الطيور ضمن حفرة الانهدام له آثار سلبية على الموائل الطبيعية والجمالية ويشكل عوائق وحواجز للطيور المهاجرة لارتطامها بالمراوح خلال حركتها الدورانية.