على أثر الحرائق الكارثية التي شهدها لبنان منذ بداية الشهر الجاري، مدمرة أعداداً كبيرة من الأشجار البرية والمثمرة والأراضي الزراعية، دعت جمعية الثروة الحرجية والتنمية (AFDC) البلديات الواقعة في إطار المناطق الحرجية الحساسة إلى اتخاذ أقصى تدابير الحيطة، لأن موسم الحرائق لا يزال مستمراً، بل سيزداد خطراً خلال الشهرين المقبلين. وذكّرت بأنه في 2 تشرين الأول (أكتوبر) 2007 شهد لبنان في يوم واحد احتراق 4000 هكتار من الأراضي الحرجية، في حين أن المعدل السنوي للحرائق هو 1500 هكتار. وتمنَّت على البلديات اتخاذ التدابير الاحترازية التالية:
• تسيير دوريات لشرطة البلدية في المناطق الحرجية والزراعية وأماكن التنزه، لا سيما خلال عطلة نهاية الأسبوع ومنع إضرام النيران لأي سبب تحت طائلة التغريم استناداً إلى قانون الغابات.
• توزيع تعاميم على الأهالي، وخاصة المزراعين، بعدم حرق فضلات الأعشاب اليابسة، بل تجميعها في مكان محدد ليتم حرقها في نهاية موسم الحرائق.
• مراقبة شرطة البلدية للمخالفات واتخاذ تدابير جدية بحق المخالفين، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي ومراكز الأحراج التابعة لوزراة الزراعة والمنتشرة في جميع المناطق اللبنانية.
• الامتناع عن إضرام النار في مكبات النفايات.
• نشر تعاميم على الأهالي للتبليغ عن أي دخان متصاعد إلى البلدية، وإرسال شرطة البلدية إلى الموقع فوراً للتدخل.