توافقت الدول التي اجتمعت في وارسو على أن اتفاقاً جديداً لتغير المناخ، مقرراً توقيعه في 2015، سيتألف من مجموعة من العروض الوطنية للحد من الانبعاثات، وسيلغي 20 عاماً من التمييز بين التزامات الدول الغنية والبلدان الفقيرة.
وأنشأ الاجتماع الذي استمر أسبوعين «آلية وارسو الجديدة» لمساعدة الدول النامية في التغلب على الأضرار والخسائر الناجمة عن موجات الحر والجفاف والفيضانات والتهديدات الزاحفة، مثل ارتفاع مستويات مياه البحار والتصحر، على رغم رفض الدول الغنية التعهد بأكثر من 100 بليون دولار مزمع دفعها سنوياً بعد 2020.