توقع تقرير دولي أن «ترتفع انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون عالمياً إلى رقم قياسي لتصبح 36 بليون طن هذه السنة نتيجة حرق الوقود الأحفوري»، ما يظهر إخفاق الحكومات في كبح الانبعاثات المضرّة والمسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وأورد التقرير الذي شارك في إعداده 49 باحثاً من عشر دول والصادر عن «مشروع الكربون العالمي»، الذي يجمع بيانات معاهد البحوث في العالم سنوياً، ونُشر في دورية «مناقشات بيانات أنظمة الأرض» أمس، أن «التقديرات مرتفعة بنسبة 2.1 في المئة لهذه السنة مقارنة بالعام الماضي وبنسبة 61 في المئة عن عام 1990، وهو العام الأساس الذي يستند إليه بروتوكول كيوتو الذي يضع قيوداً ملزمة على الدول لمستويات انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون.
وتزامن نشر التقرير مع مؤتمر تغير المناخ في وارسو، الساعي إلى تفعيل مفاوضات الأمم المتحدة حول معاهدة جديدة لكبح انبعاثات كل الدول، تدخل حيز التنفيذ سنة 2020.