وعدت الأمم المتحدة بمزيد من «الشفافية» حول المشاركين في مؤتمراتها للمناخ ابتداء من نسخة «كوب 28» في دبي في نهاية العام، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وسيُعلن عن قائمة المشاركين في مؤتمرات الأمم المتحدة للمناخ بشكل كامل، بينما كان يتم حتى الآن نشر فقط أسماء أعضاء الوفود الرسمية والمراقبين.
وعلى المشاركين أيضاً تحديد «الانتماء» وعلاقتهم، بدقة بما في ذلك المالية، بالهيئة التي ينتسبون إليها. ويمكنهم رفض الإدلاء بتفاصيل ولكن هذا الرفض سيسجّل على قائمة المشاركين.
وذكرت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغيُّر المناخ على موقعها أن الهدف هو «زيادة الشفافية»، بينما «في السنوات الأخيرة زاد عدد المشاركين بشكل مطرد وتنوعت أهداف مشاركتهم».
وقالت أليس هاريسون، من منظمة غلوبال ويتنس غير الحكومية لوكالة الصحافة الفرنسية: «قرار الأمم المتحدة هذا هو الخطوة الأولى في حماية أهم النقاشات حول المناخ في العالم من التأثير الضار من كبار الملوّثين».
وستكون هذه القمة ضخمة إذ تتوقع الإمارات استضافة أكثر من 80 ألف مندوب وأكثر من خمسة آلاف صحافي، أي ضعف الحضور خلال القمة السابقة.
وذكرت هاريسون أن «مفاوضات الأمم المتحدة حول المناخ يجب أن تُغلق بإحكام للتصدي لنفوذ الشركات التي تتحمل مسؤولية أكبر في دفع كوكبنا إلى نقطة الغليان». (عن "الشرق الأوسط")