يُستخدم مصطلح يوم تجاوز موارد الأرض لوصف الوقت الذي يستغرقه الإنسان لاستهلاك كمية من الموارد الطبيعية في طول العام يتجاوز قدرة الأرض على إعادة تجديد تلك الموارد في نفس الفترة. ويُطلق عليه أيضاً إسم "يوم تجاوز الأرض" أو "يوم استهلاك الأرض".
تُحسب هذه الفترة بمقارنة استهلاك الإنسان للموارد مثل المياه والغابات والأراضي الزراعية والأسماك، مع قدرة الأرض على تجديد تلك الموارد طبيعياً خلال نفس الفترة.
ويتم تحديد هذا التاريخ بشكل سنوي من قبل Global Footprint Network، ويهدف إلى توضيح التأثير السلبي لنمط الاستهلاك الحالي للإنسان على البيئة والأرض.
وفي هذا اليوم، فإن الإنسان يكون قد استهلك موارد الأرض الطبيعية للعام بأكمله قبل انتهائه، ويعيش بذلك على حساب الموارد المخزنة للأجيال المستقبلية ويساهم في زيادة التلوُّث والاحتباس الحراري وتدهور البيئة بشكل عام.
الهدف من التوعية حول هذا المفهوم هو تشجيع الناس والمجتمعات والحكومات على تبني أنماط استهلاك أكثر استدامة وصديقة للبيئة للمساهمة في الحفاظ على البيئة ومواردها للأجيال الحالية والمستقبلية.
وعلى مر العقود، ازدادت البصمة البيئية والكربون للبشر تدريجياً، بينما تضاءلت القدرة البيولوجية للأرض، وكان هذا اليوم في 1970 يوافق 30 كانون الأول (ديسمبر)، بينما بات في عام 2023 يوافق 2 آب (أغسطس). (عن "مونت كارلو الدولية")