أطلق وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال، ناصر ياسين، السبت، حملة "المليون شجرة" من حرش بيروت. تمتد الحملة من شباط (فبراير) 2023 إلى أول آذار (مارس) 2024، وتهدف إلى تشجيع جميع اللبنانيين على زرع الأشجار الحرجية والمثمرة في كافة المناطق اللبنانية للتخفيف من أثر التغيُّر المناخي والمشاركة الفعالة في التزامات لبنان في اتفاقية باريس للتغيُّر المناخي.
وتساهم الأشجار بشكل أساسي بتخفيف نسبة ثاني أوكسيد الكربون في الهواء وبالتالي تلعب دوراً أساسياً في تخفيف الاحتباس الحراري وتداعيات التغيُّر المناخي التي بتنا نشهدها بشكل أكبر في السنوات الأخيرة، من فيضانات وحرائق غابات وخطر التصحر. لذلك دعا الوزير ياسين اللبنانيين كافة إلى تكثيف الجهود في زرع الأشجار في الأراضي المهملة والحدائق والمشاعات.
تجدر الإشارة إلى أن لبنان ملتزم في إطار في اتفاقية باريس زراعة 20 مليون شجرة قبل سنة 2030، وقد تم حتى اليوم تحريج ما يوازي 4 ملايين شجرة من قبل الجمعيات، كجمعية التحريج في لبنان وجمعية حماية الثروة الحرجية والتنمية وجذور لبنان وجمعية الدراسات وشيلد وإدارات المحميات الطبيعية وغيرها من الجهات الفاعلة.
كما تخلل الحفل إطلاق تطبيق الكتروني يسمح لكل لبناني(ة) بتسجيل مساهتمه(ها) في زرع الأشجار بحيث يمكن لكل شخص تصوير أي شجرة يزرعها مع تحديد موقعها وتاريخ الزرع ليساهم الكل معاً بالوصول إلى الهدف المشترك بزرع مليون شجرة قبل آذار (مارس) 2024. (عن "وكالة الأنباء المركزية")