حذّرت جمعية "فونا أند فلورا إنترناشيونال" المعنية بالحفاظ على البيئة، من أن طائر الجنة الذي يعيش في جزر بابوا الغربية (غينيا الجديدة) مهدد بالانقراض بسبب التجارة غير الشرعية للأصناف النادرة من الطيور.
وقال متحدث عن الجمعية: "هذه الأصناف مهددة بتراجع أعدادها بسبب صيدها والمتاجرة بها بشكل غير قانوني"، حسب اندبندنت عربية.
وأفادت تحقيقات سابقة أن عصابات تهريب الطيور النادرة تربح نحو 37 ألف دولار مقابل الطائر الواحد. وتباع هذه الطيور النادرة لجامعي الطيور الأثرياء في أوروبا.
وكشفت المؤسسة أن الصيادين يعتمدون على مصائد الغراء على أغصان الأشجار لصيد هذه الطيور النادرة، ما تسبب في تعرض أجنحتها وأرجلها للكسر ونفوق بعضها أثناء النقل. وقال مهرّب سابق إن هامش الربح من تهريب الطيور كان مرتفعاً للغاية وإن بوسع المهربين كسب الأموال حتى إن تمكن طير أو إثنين من النجاة من الرحلة.
ويتميّز طائر الجنة بألوانه الجذابة وريشه المزركش بالألوان الأصفر والأزرق والقرمزي والأخضر، وهذه الألوان جعلته من أكثر الطيور جاذبية في العالم، وتكون عادة الذكور ملونة وكبيرة، في حين أن الإناث غالباً ما يكون لها ألوان أكثر حيادية مثل البني.