Monday 25 Nov 2024 |
AFED2022
 
AFEDAnnualReports
Environment and development AL-BIA WAL-TANMIA Leading Arabic Environment Magazine
المجلة البيئية العربية الاولى
 
أخبار البيئة
 
2022 / 10 / 27 بالصدفة... «ناسا» ترصد مواقع انبعاثات الميثان الفائقة من الأرض
كشفت مهمة جديدة لوكالة «ناسا» الأميركية من الفضاء عن عشرات المواقع المسؤولة عن انبعاثات فائقة من الميثان، في إنجاز تحقق بالصدفة ويأمل العلماء أن يسهم في الحدّ من انبعاثات هذا الغاز المساهم بدرجة كبيرة في الاحترار المناخي.
 
وترتبط هذه «الانبعاثات الفائقة» بشكل عام بمواقع لإنتاج الوقود الأحفوري أو معالجة النفايات أو حتى بقطاعات الزراعة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
 
وقد أُطلقت مهمة إميت (EMIT) الفضائية في تموز (يوليو) وتم تثبيتها على محطة الفضاء الدولية، وكانت تهدِف في البداية إلى مراقبة كيفية تأثير حركة الغبار المعدني على المناخ.
 
لكنّ هذه الأداة أثبتت أيضاً فائدتها في مهمة حاسمة أخرى، إذ رصدت أكثر من 50 موقعاً يُصدِر مستويات انبعاثات فائقة في آسيا الوسطى والشرق الأوسط وجنوب غربي الولايات المتحدة، على ما ذكرت وكالة الفضاء الأميركية الثلثاء.
 
وقال رئيس وكالة «ناسا»، بيل نيلسون، إن هذه القدرة «لن تساعد العلماء في تحديد مصدر تسرب الميثان بشكل أفضل فحسب، لكنّها تساعد أيضاً في فهم كيفية معالجة ذلك وبسرعة».
 
وأوضح أندرو ثورب، من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة «ناسا»، في بيان أن بعض سحب الانبعاثات التي تم اكتشافها كانت «من الأكبر من نوعها على الإطلاق».
 
وأضاف: «ما وجدناه في مثل هذا الوقت القصير تخطى كل ما يمكن تخيله».
 
في تركمانستان، حددت الأداة اثنتي عشرة سحابة انبعاثات مصدرها منشآت للبنية التحتية النفطية والغازية في شرق مدينة هزار الساحلية. ويمتد بعض هذه السحب التي تنتشر في اتجاه الغرب على مسافة 32 كيلومتراً.
 
في ولاية نيو مكسيكو الأميركية، اكتُشفت سحابة انبعاثات أخرى بطول يقرب من 3.3 كيلومتر في أحد أكبر حقول النفط في العالم.
 
في إيران، جنوب طهران، لوحظت سحابة لا يقل طولها عن 4.8 كيلومترات، مصدرها مجمّع لمعالجة النفايات. ويمكن للمطامر أن تشكّل مصدراً رئيسياً للميثان الذي ينتج عن تحلل النفايات.
 
وتشير تقديرات العلماء إلى أن هذه المواقع الثلاثة تطلق على التوالي 50 ألف و400 و18 ألف و300 و8 آلاف و500 كيلوغرام من الميثان في الساعة.
 
وأشارت وكالة «ناسا» إلى أن إيميت (EMIT) هي «الأولى من فئة جديدة من أجهزة التصوير الطيفي الرامية إلى مراقبة الأرض»، رغم أن طرق الكشف عن تسرب الميثان عبر الأقمار الإصطناعية تطوَّرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
 
وتُنسب إلى الميثان المسؤولية عن نحو 30 في المئة من الاحترار المناخي. ورغم أنه يبقى في الغلاف الجوي لفترة أقصر بكثير من ثاني أوكسيد الكربون، إلا أنّ قدرته على التسبب بالاحترار أعلى بثمانين مرة، مقارنة مع ثاني أوكسيد الكربون خلال عشرين عاماً.
 
لذلك يرتدي الحدّ من انبعاثات الميثان أهمية بالغة لبلوغ أهداف اتفاقية باريس للمناخ. (عن "الشرق الأوسط")
 
 
الصورة: شرق مدينة هزار، تركمانستان. NASA/JPL-Caltech
 
 
 
 
 

اضف تعليق
*الاسم الكامل  
*التعليق  
CAPTCHA IMAGE
*أدخل الرمز  
   
2021 / 12 / 3 فطر الحليب الأزرق يدعم «الحياد المناخي»
2013 / 12 / 3 التقرير الأول لـ "كرسي خالد بن سلطان للمحافظة على البيئة البحرية
2023 / 5 / 24 أوروبا ترغب في حظر إتلاف الملابس غير المباعة
2023 / 7 / 28 أمستردام تسعى للحدّ من تدفق السياح والتلوُّث
 
بندر الأخضر صديق البيئة
(المجموعة الكاملة)
البيئة والتنمية
 
اسأل خبيرا
بوغوص غوكاسيان
تحويل النفايات العضوية إلى سماد - كومبوست
كيف تكون صديقا للبيئة
مقاطع مصورة
 
احدث المنشورات
البيئة العربية 9: التنمية المستدامة - تقرير أفد 2016
 
ان جميع مقالات ونصوص "البيئة والتنمية" تخضع لرخصة الحقوق الفكرية الخاصة بـ "المنشورات التقنية". يتوجب نسب المقال الى "البيئة والتنمية" . يحظر استخدام النصوص لأية غايات تجارية . يُحظر القيام بأي تعديل أو تحوير أو تغيير في النص الأصلي. لمزيد من المعلومات عن حقوق النشر يرجى الاتصال بادارة المجلة
©. All rights reserved, Al-Bia Wal-Tanmia and Technical Publications. Proper reference should appear with any contents used or quoted. No parts of the contents may be reproduced in any form by any electronic or mechanical means without permission. Use for commercial purposes should be licensed.