حذّرت الأمم المتحدة، الخميس، من أن نصف دول العالم تفتقد لأنظمة الإنذار المبكر المتقدّمة الضرورية لإنقاذ الأرواح، على الرغم من تضاعف الظواهر الجوية الحادّة والكوارث المناخية.
وفي تقرير أصدرته مؤخراً، حذّرت وكالات الأمم المتحدة المعنية بالطقس والحدّ من مخاطر الكوارث من أن البلدان التي لديها أنظمة إنذار مبكر ضعيفة تسجّل في المعدّل حصيلة وفيات ناجمة عن الكوارث أعلى بثمانية أضعاف مقارنة بالبلدان ذات الأنظمة الأكثر فاعلية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن «الظواهر المناخية الحادّة ستحدث، لكن يجب ألا تتحول إلى كوارث مميتة».
ومع تزايد الآثار الملموسة للتغيُّر المناخي، يشهد العالم مزيداً من الكوارث التي تنطوي على «آثار مضاعفة وتراكمية»، وفق التقرير.
وخلص التقرير إلى أن البلدان يجب أن تكون مجهّزة بأنظمة إنذار مبكر للمخاطر المتعددة، إلا أن نصف دول العالم فقط لديها حالياً أنظمة من هذا النوع. ورأى أن المناطق الأكثر فقراً وغالباً الأكثر عرضة لتداعيات الصدمات المناخية والكوارث الطبيعية، هي الأسوأ تجهيزاً.
وأظهر تقرير الأمم المتحدة أن حصيلة الأشخاص المتضررين من الكوارث ارتفعت بنحو الضعفين من معدّل قدره 1147 شخصاً من أصل مئة ألف في السنة بين العامين 2005 و2014، إلى 2066 شخصاً في الفترة الممتدة بين العامين 2012 و2021. (عن "الشرق الأوسط")