أصبحت آثار التغيُّر المناخي ملموسة بعد أن ضربت كوارثها الدول الأشد فقراً والأقل مسؤولية عن انبعاثات الغاز وتغيُّر المناخ، وقد قدّر التقرير الأحدث لمنظمة أوكسفام عدد ضحايا المجاعات في 10 دول فقيرة بـ48 مليون شخص.
ونقلت فرانس برس عن أوكسفام أن عدد ضحايا المجاعات تصاعد من 21 مليون شخص عام 2016 إلى 48 مليون العام الحالي بزيادة تقدر بـ123 في المئة.
وأضاف التقرير أن 18 مليون شخص يقبعون تحت تهديد المجاعات الشديدة.
وتركزت أحداث المجاعات في 10 دول أبرزها الصومال وأفغانستان بجانب 8 دول من إفريقيا وأميركا الجنوبية.
وأوضح التقرير إن شعوب تلك الدول وقعوا ضحية الدول المتقدمة، إذ تبلغ نسبة الإنبعاثات من الدول المتضررة 0.13 في المئة فقط مقابل 75 في المئة من الانبعاثات صادرة عن دول قمة العشرين.
وأشارت الدراسة لعدّة كوارث مناخية ضربت بلدان نامية في العام الحالي، كجفاف الصومال الذي هجّر مليون شخص، وفيضانات باكستان التي هجّرت ثلث الأهالي، وجفاف غواتيمالا الذي ضرب 80 في المئة من محاصيلها متسبباً في موجة هجرة واسعة نحو الولايات المتحدة. (عن "الشروق" المصرية)