واصلت سوق السيارات الصينية خلال شهر تموز (يوليو) الماضي التعافي من الاضطرابات المرتبطة بوباء «كورونا»، لتحقق نمواً للشهر الثاني على التوالي، وهو ما يرجع جزئياً إلى ازدياد الطلب على السيارات الكهربائية.
وأعلنت «الرابطة الصينية لسيارات الركوب»، يوم الثلثاء، أن التجار في السوق الصينية، وهي الكبرى للسيارات في العالم، سجلوا بيع 1.84 مليون سيارة ركاب جديدة، بتراجع طفيف عن الشهر السابق، ولكن بزيادة 20 في المئة على تموز (يوليو) عام 2021.
وشكّلت السيارات الكهربائية أكثر من ربع المبيعات، بواقع 486 ألف سيارة. وتتوقع «الرابطة الصينية» نمو مبيعات السيارات الإلكترونية إلى مستوى قياسي، يبلغ 6 ملايين سيارة لعام 2022 بأكمله، وهو ما يزيد على هدف معلن سابقاً لبيع 5.5 مليون سيارة.
وفي حال تحققت التوقعات، فسوف يكون العدد ضعف المسجل العام السابق، وتصف «الرابطة» هذه بأنها توقعات متحفظة.
وخلّفت عمليات الإغلاق الصارمة لمكافحة فيروس «كورونا» في الصين، إلى جانب نقص الرقائق، صعوبات في قطاع السيارات. ومع ذلك، حاولت السلطات إنعاش السوق مرة أخرى من خلال تقديم حوافز لشراء السيارات منخفضة الانبعاثات، على سبيل المثال. (عن "الشرق الأوسط")